واقع.
8 رمضان 1445.
19 آذار 2024.
ظواهر الكتابة العربية في الرسم القرآني وأثرها في شواذ القراءات (دراسة لغوية).
الأستاذ الدكتور عصام كاظم الغالبي.
صدر للأستاذ الدكتور عصام كاظم الغالبي كتابه الجديد ظواهر الكتابة العربية في الرسم القرآني وأثرها في شواذ القراءات (دراسة لغوية).
وقد ضمن الباحث ديباجة كتابه بهذه التقديمة:
من أهمّ أهداف هذا الكتاب هو التنبيه على خطر إطلاق التسامح في القراءات القرآنية إذا كانت القراءة تؤدي إلى اختلاف في معنى النصّ ، وهذا يؤدي إلى المساس بحجّية النص القرآني وإعجازه وقصديّته ، وأمرُه في غاية الخطورة .
وقد اقتضت طبيعة العنوان أن يقسَّم الكتاب على تمهيد وخمسة فصول ، تناولت في التمهيد التعريف بالرسم القرآنيّ وذكر مصطلحاته وخصائصه وظواهر الكتابة العربية فيه ، وتناولت فيه كذلك التعريف بالقراءات وذكر الخلاف في تواترها عن النبي (ص) ، وموقف العلماء منها ، وأسباب اختلافها ، ثم التركيز على أهم هذه الأسباب ، عارضا الآراء المؤيدة والرافضة .
أما فصول الكتاب فخصصت كل فصل لتناول ظاهرة من تلك الظواهر وأثرها في اختلاف القراءات ، فكان الأول لعدم نقط حروف العربية المتشابهة ، والثاني لعدم شكل الحروف ، والثالث لعدم وجود علامة للتضعيف ، والرابع لعدم رسم الألف في وسط الكلمة ، والخامس لاختلاف رسم الهمزة بسبب عدم وضع علامات خاصّة لها ولأنواعها ، مفصلا القول في ذلك كله مستشهدا بكثير من القراءات القرآنية ذاكرا أثرها في أبنية الكلمات ودلالاتها ، ولم آلُ جهدًا في التحليل والمناقشة والبحث عن دلالة الكلمات فضلا عن نسبة القراءات القرآنيّة إلى قرّائها مشيرًا إلى مظانّها في المصادر المعتمدة .